كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


المنذر رضي الله عنه

37519- ‏{‏مسند جويرية العصري‏}‏ عن جويرية العصري قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس ومعنا المنذر قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فيك خلتان يحبهما الله‏:‏ الحلم والأناة‏.‏

ابن منده وأبو نعيم‏.‏

ماعز بن مالك رضي الله عنه

37520- عن بريدة قال‏:‏ لما رجم النبي صلى الله عليه وسلم ماعز بن مالك كان الناس فيه فرقتين‏:‏ قائل يقول‏:‏ لقد هلك على أسوء حالة، لقد أحاطت به خطيئته؛ وقائل يقول‏:‏ أتوبة أفضل من توبة ماعز بن مالك‏!‏ إنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده وقال‏:‏ اقتلني بالحجارة؛ فلبثوا كذلك يومين أو ثلاثا، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال‏:‏ استغفروا لماعز بن مالك، فقالوا‏:‏ غفر الله لماعز بن مالك‏!‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم‏.‏

ابن جرير ‏(‏الحديث في صحيح كتاب الحدود باب من اعترف على نفسه بالزنا رقم /1695/‏.‏ ص‏)‏‏.‏

37521- عن بريدة قال‏:‏ لما رجم ماعز قال ناس من الناس‏:‏ هذا ماعز أهلك نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لقد تاب إلى الله توبة لو تابها فئة من الناس لقبل منهم‏.‏

ابن جرير‏.‏

37522- عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم استغفر لماعز بن مالك بعد ما رجمه‏.‏

ابن جرير‏.‏

37523- عن بريدة قال‏:‏ جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله طهرني، قال‏:‏ ويحك‏!‏ ارجع واستغفر الله وتب إليه، فرجع غير بعيد، ثم جاء فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ طهرني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، حتى إذا كانت الرابعة قال له النبي صلى الله عليه وسلم فمم أطهرك‏؟‏ قال‏:‏ من الزنا، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أبه جنون‏؟‏ فأخبر أنه ليس بمجنون، فقال‏:‏ أشرب خمرا‏؟‏ فقال رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أثيب أنت‏؟‏ قال‏:‏ نعم، فأمر به فرجم، فكان الناس فيه فرقتين، تقول فرقة‏:‏ لقد هلك ماعز على أسوء عمله، لقد أحاطت به خطيئته، وقائل يقول‏:‏ أتوبة أفضل من توبة ماعز‏!‏ إذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده فقال‏:‏ اقتلني بالحجارة، فلبثوا بذلك يومين أو ثلاثا‏.‏ ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس ثم قال‏:‏ استغفروا لماعز بن مالك، فقالوا‏:‏ يغفر الله لماعز بن مالك‏!‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتها، قال‏:‏ ثم جاءته امرأة من غامد بن الأزد فقالت‏:‏ يا رسول الله طهرني، قال ويحك‏!‏ ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه، فقالت‏:‏ لعلك تريد أن ترددني كما رددت ماعز بن مالك‏!‏ قال‏:‏ وماذاك‏!‏ قالت‏:‏ إنها حبلى من الزنا، فقال‏:‏ أثيب أنت‏؟‏ قالت‏:‏ نعم، قال‏:‏ إذن لا نرجمنك حتى تضعي ما في بطنك‏.‏ فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ قد وضعت الغامدية، قال‏:‏ إذن لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من ترضعه، فقام رجل من الأنصار فقال‏:‏ إلي رضاعه يا نبي الله‏!‏ فرجمها‏.‏

أبو نعيم ‏(‏أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الحدود باب من اعترف على نفسه بالزنا رق/‏.‏ والأحاديث الواردة هنا مرت معنا في كتاب الحدود فصل في أنواع الحدود وحد الزنا رقم /13450/ جزء ‏(‏5‏)‏ صفحة /410/‏.‏ ص‏)‏‏.‏

37524- عن بريدة أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأقر بالزنا فرده، ثم عاد فأقر بالزنا فرده‏.‏ ثم عاد فأقر بالزنا فرده، فلما كان في الرابعة سأل عنه قومه‏:‏ هل تنكرون من عقله شيئا‏؟‏ قالوا‏:‏ لا، فأمر به فرجم في موضع قليل الحجارة فأبطأ عليه الموت، فانطلق يسعى إلى موضع كثير الحجارة فاتبعه الناس فرجموه حتى قتلوه، ثم ذكروا شأنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما صنع، فقال‏:‏ فلولا خليتم سبيله‏!‏ فسأل قومه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنوه في دفنه والصلاة عليه، فأذن لهم في ذلك وقال لقد تاب توبة لو تابها فئام من الناس قبل منهم‏.‏

‏(‏ز‏)‏‏.‏

37525- عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسب ماعزا ولم يستغفر له‏.‏

ابن جرير‏.‏

37526- عن أبي سعيد أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إني أصبت فاحشة‏!‏ فردده مرارا، فسأل قومه أبه بأس‏؟‏ قيل‏:‏ ما به بأس، فأمرنا فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد فلم نحفر ولم نوقفه، فرميناه بجندل وخزف فسعى وابتدرنا خلفه، فأتى الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد حتى سكت‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

37527- عن مجاهد قال‏:‏ جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرده أربع مرات ثم أمر به فرجم، فلما مسته الحجارة جال وجزع فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ هلا تركتموه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

37528- عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يوم ضرب ماعز فطول الأوليين من الظهر حتى كاد الناس يعجزون عنها من طول القيام، فلما انصرف أمر أن يرجم، فرجم فلم يقتل حتى رماه عمر بن الخطاب بلحي ‏(‏بلحي‏:‏ اللحي‏:‏ عظم الحنك، وهو الذي عليه الأسنان‏.‏ المصباح المنير 2/756‏.‏ ب‏)‏ بعير فأصاب رأسه فقتله، فقال رجل حين فاظ ‏(‏فاظ‏:‏ بمعنى مات‏.‏ النهاية 3/485‏.‏ ب‏)‏ لماعز‏:‏ تعست‏!‏ فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا رسول الله‏!‏ نصلي عليه‏؟‏ قال‏:‏ نعم، فلما كان الغد صلى الظهر فطول الركعتين الأوليين كما طولها بالأمس أو أدنى شيئا، فلما انصرف قال‏:‏ صلوا على صاحبكم، فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم والناس‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

موسى وعمران بنا طلحة رضي الله عنهم

37529- عن موسى بن طلحة عن أبيه قال‏:‏ سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابني موسى وعمران‏.‏

ابن منده، ‏(‏كر‏)‏‏.‏

محمد بن خضالة بن أنس وقيل محمد بن أنس بن فضالة الأنصاري الظفري رضي الله عنه

37530- عن محمد بن فضالة قال وافيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة الفتح وأنا ابن عشر سنين‏.‏

أبو نعيم‏.‏

37531- عن يونس بن محمد بن فضالة الظفري عن أبيه قال‏:‏ جاءت بي أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته أن يبرك علي، ففعل ووضع يده في قفاي‏.‏ قاله يونس‏:‏ فشاب كل شعرة من جسده ورأسه إلا ما مرت عليه يد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

الحسن بن سفيان وأبو نعيم‏.‏

37532- عن يونس بن محمد بن فضاله عن أبيه قال‏:‏ قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن اسبوعين فأتي بي إليه فمسح رأسي وقال‏:‏ سموه باسمي ولا تكنوه بكنيتي، وحج بي معه في حجة الوداع وأنا ابن عشر سنين ولي ذؤابة؛ قال‏:‏ فشاب محمد في رأسه ولحيته ما خلا موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأسه‏.‏

أبو نعيم‏.‏

37533- عن عمرو بن أبي فروة عن مشيخة أهل بيته قال‏:‏ قتل أنس بن فضالة يوم أحد فأتي بمحمد بن أنس الظفري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتصدق عليه بعذق ‏(‏بعذق‏:‏ العذق مثل فلس‏:‏ النخلة نفسها ويطلق العذق على أنواع من التمر‏.‏ المصباح المنير 2/546‏.‏ ب‏)‏ لا يباع ولا يوهب‏.‏

أبو نعيم‏.‏

محيصة بن مسعود بن كعب الأنصاري الأوسي رضي الله عنه

37534- عن بنت محيصة عن أبيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه، فوثب محيصة على ابن شيبة رجل من تجار يهود وكان يلابسهم ويبايعهم فقتله وكان حويصة إذ ذاك لم يسلم، وكان أسن من محيصة، فلما قتله جعل حويصة يضربه ويقول‏:‏ أي عدو الله قتلته‏!‏ أما والله لرب شحم في بطنك من ماله‏!‏ فقلت‏:‏ والله لو أمرني بقتلك لضربت عنقك، قال‏:‏ فوالله إن كان لأول إسلام حويصة‏!‏ قال‏:‏ والله إن أمرك محمد بقتلي لتقتلني‏؟‏ قال محيصة‏:‏ نعم والله‏؟‏ قال حويصة فوالله إن دينا بلغ بك هذا إنه لعجب‏.‏

أبو نعيم‏.‏

مدلوك أبو سفيان رضي الله عنه ‏(‏قال كر‏:‏ له صحبة‏)‏

37535- عن آمنة بنة أبي الشعثاء وقطبة مولاتها أنهما رأتا مدلوكا أبا سفيان، قالتا‏:‏ فسمعناه يقول‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع مولاتي فأسلمت، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على رأسي، قالت آمنة‏:‏ فرأيت أثر ما مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأسه أسود وسائره أبيض قد شاب‏.‏

أبو نعيم ‏(‏كر‏)‏ ‏(‏ترجم له في الإصابة أبو سفيان له صحبة وذكر الحديث 39503‏.‏ ص‏)‏‏.‏

37536- عن آمنة أو أمية بنت أبي الشعثاء وقطبة مولاة لها قالتا‏:‏ سمعنا أبا سفيان يقول‏:‏ ذهبت مع موالي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت معهم، فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح رأسي بيده ودعا لي بالبركة‏.‏ قالت‏:‏ فكان مقدم رأس أبي سفيان أسود ما مسته يد النبي صلى الله عليه وسلم وسائره أبيض‏.‏

‏(‏خ‏)‏ في تاريخه، ‏(‏كر‏)‏‏.‏

مسلمة بن مخلد رضي الله عنه

37537- عن أبي قتيل قال‏:‏ سمعت مسلمة بن مخلد الأنصاري وكان زاد في بعث البحر فكره الجند ذلك فقال‏:‏ يا أهل مصر ما تنقمون مني‏!‏ اعلموا أني خير ممن يأتي بعدي، والآخر فالآخر‏.‏

أبو نعيم‏.‏

37538- عن مسلمة بن مخلد قال‏:‏ ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم وقبض وأنا ابن عشر سنين‏.‏

‏(‏ش‏)‏ ‏(‏ترجم له ابن حجر في الإصابة ‏(‏3/418‏)‏ وذكر الحديث وقال أخرجه أحمد‏.‏ ص‏)‏‏.‏

مطاع رضي الله عنه

37539- حدثنا عبد الرحمن بن المثنى بن مطاع بن عيسى بن مطاع بن زيادة بن مسلم بن مسعود بن الضحاك بن جابر بن عدي أبو مسعود اللخمي، حدثنا أبي المثنى عن أبيه مطاع عن أبيه عيسى عن أبيه مطاع عن أبيه زيادة عن جده مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه مطاعا وقال له‏:‏ يا مطاع، أنت مطاع في قومك، وحمله على فرس أبلق وأعطاه الراية، وقال له‏:‏ يا مطاع‏!‏ امض إلى أصحابك فمن دخل تحت رايتي هذه أمن من العذاب‏.‏

‏(‏قال ‏(‏ط‏)‏‏:‏ لا يروى إلا بهذا الإسناد، ‏(‏كر‏)‏ ‏(‏ترجم له ابن حجر في الإصابة ‏(‏3/412‏)‏‏:‏ وذكره في ترجمة مسعود بن الضحاك وذكر الحديث‏.‏ ص‏)‏‏.‏

معن بن يزيد بن الأخنس بن حبيب السلمى رضي الله عنه

37540- عن معن بن يزيد بن الأخنس بن حبيب قال‏:‏ خاصمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفلجني ‏(‏فأفلجني‏:‏ أي حكم لي وغلبني على خصمي‏.‏ النهاية 3/408‏.‏ ب‏)‏ وخطب علي فأنكحني وبايعته أنا وأبي وجدي‏.‏

‏(‏طب‏)‏ وأبو نعيم‏.‏

محمد بن حاطب رضي الله عنه

37541- عن عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب عن أبيه عن جده محمد بن حاطب عن أمه أم جميل بنت المجلل قالت‏:‏ أقبلت بك من أرض الحبشة حتى إذا كنت من المدينة على ليلة أو ليلتين طبخت لك طبيخا ففني الحطب فذهبت أطلبه فتناولت القدر فانكفأت على ذراعيك فقدمت بك المدينة فأتيت بك النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول‏!‏ هذا محمد بن حاطب وهو أول من سمي بك، فتفل النبي صلى الله عليه وسلم في فيك ومسح على رأسك ودعا لك بالبركة وجعل يتفل على يديك ويقول‏:‏ أذهب البأس رب الناس‏!‏ واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادر سقما فما قمت بك من عنده حتى برأت يدك‏.‏

‏(‏حم، ع‏)‏ وابن منده وأبو نعيم، ‏(‏كر‏)‏ ‏(‏ترجم له الحافظ ابن حجر في الإصابة ‏(‏‏؟‏‏؟‏‏؟‏/‏؟‏‏؟‏‏؟‏72‏)‏ وذكر الحديث صدره‏.‏‏)‏ ص‏)‏‏.‏

حرف النون

النابغة الجعدي رضي الله عنه

37542- عن يعلى بن الأشدق عن النابغة قال‏:‏ أنشدت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا عن يمينه‏:‏

بلغنا السماء مجدنا وجدودنا*‏.‏* وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا

فقال‏:‏ أين المظهر يا أبا ليلى - وفي لفظ‏:‏ فقال‏:‏ إلى أين‏؟‏ لا أم لك - قلت الجنة فقال‏:‏ أجل إن شاء الله، فقلت‏:‏

ولا خير في علم إذا لم يكن له*‏.‏* بوادر تحمي صفوه أن يكدرا

ولا خير في جهل إذا لم يكن له*‏.‏* حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا

فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أجدت لا يفضض فوك مرتين، فلقد رأيته بعد عشرين سنة ومائة سنة وإن لأسنانه أشرا ‏(‏أشرا‏:‏ في الحديث ‏(‏أنه لعن الواشرة والموتشرة‏)‏ الواشرة‏:‏ المرأة التي تحدد أسنانها وترقق أطرافها، تفعله المرأة الكبيرة تتشبه بالشواب والموتشرة‏:‏ التي تأمر من يفعل بها ذلك، وكأنه من وشرت الخشبة بالميشار - غير مهموز - لغة في أشرت‏.‏ النهاية 5/188‏.‏ ب‏)‏ كأنه البرد‏.‏

‏(‏كر‏)‏ وابن النجار‏.‏

37543- ‏{‏هو وابن النجار‏}‏ أنبأنا أحمد بن يحيى بن بركة البزار أنبأنا أبو نصر يحيى بن علي بن محمد الخطيب الأنباري عن أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أنبأنا أبو محمد جعفر بن محمد الأبهري الشاعر بهمدان أنبأنا أبو بكر عبد الله بن أحمد بن محمد الفارسي الشاعر حدثنا أبو عثمان سعيد بن زيد بن خالد مولى بني هاشم الشاعر بحمص حدثنا عبد السلام بن رغبان الشاعر ديك الجن حدثني دعبل بن علي الشاعر حدثني أبو نواس الحسن بن هانئ الشاعر حدثني والبة بن الحباب الشاعر حدثني الكميت بن زيد الشاعر حدثني خالي الفرزدق الشاعر حدثني الطرماح الشاعر قال‏:‏ لقيت نابغة بن جعدة الشاعر فقلت له‏:‏ لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ نعم وأنشدته قصيدتي التي أقول فيها‏:‏

بلغنا السماء مجدنا وجدودنا*‏.‏* وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا

قال‏:‏ فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تغير وبدا الغضب فيه فقال‏:‏ إلى أين يا أبا ليلى‏؟‏ فقلت‏:‏ إلى الجنة يا رسول الله‏!‏ قال‏:‏ إلى الجنة إن شاء الله‏.‏